توج فريق اتحاد العاصمة الجزائري بكلا لكاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم رغم خسارته بهدف نظيف امام يانغ افريكانز التنزاني مستفيدا من فوزه خارج الديار بهدفين لهدف واحد وتعتبر هذه الكاس الافريقية الاولى لفريق الاتحاد .
فبعد اجواء خرافية سادت الملعب قبل المباراة بححضور الاف الجماهير ملات مدرجات الملعب حاملين رايات الاتحاد والجزائروبحضور شخصيات وضيوف مرموقة على غرار وزير الشباب والرياضة الجزائري عبد الرحمان حمادورئيس الاتحاد الافريقي الجنوب افريقي موتسيبي ورئيس الاتحاد الجزائري جهيد زفيزف .
انطلقت المباراة في هاته الاجواء الرائعة بقيادة الحكم الموريطاني دحان بايدا وبعد مرور خمس دقائق فقط تمكن يانغ افريكانز من الحصول على ضربة جزاء ليترجمها دجوما شاباني الى هدف اول ليشعل المباراة من جديد مما اربك الفريق العاصمي وجعله يلعب بحذر فغابت المحاولات عن الفريقين حتى الدقيقة ثلاثين ليضيع ايمن محيوص راسية كانت ستكون هدف محقق ولكنها ذهبت بجانب القائم لتضل المباراة سجالا دون فرص حتى نهاية الشوط الاول بتفوق يانغ افريكانز بهدف نظيف .
في الشوط الثاني دخل ابناء سوسطارة بقوة وتحكمو في الكرةوتحسن ادائهم اكثر مما جعلهم يحصولن على ضربة جزاء في الدقيقة الواحد والستون ولكن قائد الفريق بلعيد اضاعها بعد التصدي الحارس التنزاني وخاول محيوص بعد ارتداد الكرة الا ان الحارس التنزاني امسك الكرة وتواصلت المباراة بضغط شديد على الفريقين وحاول الفريق التنزاني المباغة ولكن كانت فرصه محتشمة وغير واضحة لتضل النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم لتعلن افراح انصار اتحاد العاصمة وافراح كل الجزائريين لاول لقب لنادي جزائري لكاس الكونفدرالية الافريقية بالصيغة الجديدة واول لقب قاري لاتحاد العاصمة .
وسلمت الميداليات الفصية لفريق يانغ افركانز والميداليات الذهبيةلفريق اتحاد العاصمة لتاتي الللحظة الحاسمة وهي رفع الكاس الغالية فكان القائد بلعيد حاضرا ولكنه ابى الا ان يحضر معه والد لاعب الاتحاد السابق المرحوم بن حمودةوكانت لحضة ممزوجة بالفرح والاوفاء للاعب رحل لكنه بقي في اذهان زملائه , ورفعت الكاس اخير من كل من بلعيد ووالد المرحوم بن حمودة ليكتب التاريخ اول لقب قاري لفريق لطالما تالق افريقيا الا ان الحظ عانده لتاتي الللحظة التي كسرت فيها الللعنة ولتبدا صفحة جديدة من اجل كتابة تاريخ حافل باالالقاب المحلية والافرقية ان شاء الله.
